كانت مدينة توتراكان قرية يقيم فيها صيادو الأسماك، ظهرت فوق مخلّفات وآثار
القلعة الرومانية "ترانسماريسكا" الموّجهة نحو الدانوب وتعيش بانسجام مع
النهر. تعدّ مقتنيات المتحف التاريخي ومتحف صيد الأسماك وبناء القوارب، فريدة
من نوعها في كامل إقليم الدانوب. وخلال الألف عام من عمر القرية المرتبطة بالصيد،
أصبحت مهنة حياكة شباك الصيد وصيانتها عائلية متوارثة. أنشأ هذا المصدر للرزق
مشاغل عائلية لأعمال الصيد وخلّف محميّة معمارية فريدة هي "محلّة الصيد"، ضمّت
احتياجات وأجهزة وأدوات الصيد في القرية، وحوفظ على هذا الإرث المعماري الفريد منذ
عصر انبعاث الدولة البلغارية.
يلامس السيّاح ملامح مرحلة تاريخية أخرى حين زيارة النصب التذكاري "المقبرة
العسكرية - 1916"، التي تتواجد على بعد بضعة كيلومترات من المدينة. النصب
يمثّل مجموعة من العظام ورفات ما يزيد على 8 آلاف قتيل ضحّوا بحياتهم في أكبر
معركة خاضها الجيش البلغاري للدفاع عن قلعة توتراكان، الأمر الذي وضع أسس
مرحلة التحرير في إقليم دوبروجا.
القلعة الرومانية "ترانسماريسكا" الموّجهة نحو الدانوب وتعيش بانسجام مع
النهر. تعدّ مقتنيات المتحف التاريخي ومتحف صيد الأسماك وبناء القوارب، فريدة
من نوعها في كامل إقليم الدانوب. وخلال الألف عام من عمر القرية المرتبطة بالصيد،
أصبحت مهنة حياكة شباك الصيد وصيانتها عائلية متوارثة. أنشأ هذا المصدر للرزق
مشاغل عائلية لأعمال الصيد وخلّف محميّة معمارية فريدة هي "محلّة الصيد"، ضمّت
احتياجات وأجهزة وأدوات الصيد في القرية، وحوفظ على هذا الإرث المعماري الفريد منذ
عصر انبعاث الدولة البلغارية.
يلامس السيّاح ملامح مرحلة تاريخية أخرى حين زيارة النصب التذكاري "المقبرة
العسكرية - 1916"، التي تتواجد على بعد بضعة كيلومترات من المدينة. النصب
يمثّل مجموعة من العظام ورفات ما يزيد على 8 آلاف قتيل ضحّوا بحياتهم في أكبر
معركة خاضها الجيش البلغاري للدفاع عن قلعة توتراكان، الأمر الذي وضع أسس
مرحلة التحرير في إقليم دوبروجا.