مشاهد

يقع كلوب العطلات "ريفيرا" على مساحة 12 هكتارًا وسط حديقة مهيبة بأشجار عمرها قرون، على شاطئ البحر ذاته، مع شواطئه الخاصة في الخلجان المحمية. المناخ هنا له طابع الاستنشاق الطبيعي. بالإضافة إلى الخصائص العلاجية لمياه البحر، يتوفر أيضًا ينبوع معدني حراري طبيعي.

تقع في خليج خلاب ونظيف بيئيًا في الجزء الشمالي من ساحل البحر الأسود. يقع منتجع "الرمال الذهبية على بعد 18 كم فقط. من مدينة فارنا. يقع على مقربة من الحديقة الطبيعية "الرمال الذهبية" و الذي تم إعلانه كمنطقة محمية في عام 1943. حازت الحدقية الطبيعية "الرمال الذهبية على "العلم الأزرق" - وهي جائزة دولية مرموقة لمنتجع نظيف بيئيًا. يبلغ طول الشاطئ في المنتجع 3.5 كم، ويصل عرضه في بعض الأحيان إلى 100 متر، ويشتهر بأنه أحد أفضل الشواطئ الرملية في أوروبا.

حديقة هضبة شومن الطبيعية، مدينة شومن. تعتبر هضبة شومن تكوينًا جيومورفولوجيًا مثيرًا للاهتمام في الروافد الشرقية لسهل الدانوب، والتي ظهرت نتيجة التفاعل بين قوى الأرض الداخلية والخارجية على المواد الطباشيرية. منحدراتها شديدة الانحدار وفي بعض الأماكن ينتهي الجزء العلوي بتلال صخرية خلابة. في تضاريس الحديقة تبرز ثلاثة أجزاء رئيسية - منطقة "إلكوف بير"، ومرتفع جبلي في الجزء الشرقي وجرف واسع النطاق - منطقة "كيوشكوفيتي". متوسط ​​الارتفاع 350 م، وأعلى نقطة - 502 م تقع في منطقة "تارنوف تابيا". تشكل الحجر الجيري والحجر الرملي والمارل هضبة شومن، مما سمح للعناصر الطبيعية بتكوين أشكال غريبة على السطح وتحته.

يقع رأس كالياكرا وبلدية كافارنا والمحمية الأثرية الواقعة على أراضيها على بعد 12 كم جنوب شرق مدينة كافارنا. وهي شبه جزيرة صخرية طويلة وضيقة، تدخل في البحر بحوالي 2 كم. وتعد هذه واحدة من أكثر الأماكن جذبًا للسياح على البحر الأسود بسبب تاريخها الغني وطبيعتها المحفوظة ومناظرها البانورامية الجميلة. تنحدر منحدرات رأس كالياكرا على ارتفاع 60-70 مترًا مباشرة في الماء. وقد نحتت الأمواج عند سفحها كهوفاً وأقواساً لا يمكن الوصول إليها إلا من البحر. وفي الماضي كانت هذه الأنفاق الكهفية متصلة بالقلعة، وكان يتم تحميل وتفريغ حمولة السفن من خلالها.

قلعة العصور الوسطى كاليتو "تاش خيسار أوفيتش"، بلدية بروفاديا. تقع شرق مدينة بروفاديا الحالية. سكن القلعة على التوالي التراقيون والرومان والبيزنطيون والبلغار والأتراك. ويرتبط الاسم أيضًا بعهد الملك إيفايلو (1277 - 1280)م.، وبحملة الكونت أماديوس السادس من سافوي (1366م.)، وحملة الملك البولندي المجري فلاديسلاف الثالث ياغلون (فلاديسلاف فارنا) (1444م.).

تقع المحمية الوطنية التاريخية والأثرية "مادارا" على بعد 17 كم شمال شرق مدينة شومن، و2 كم من قرية مادارا، و75 كم من مدينة فارنا. استقر الناس هنا خلال فترة العصر الحجري الحديث (العصر الحجري الحديث). على مر القرون، تم هناك إنشاء المحميات والكهوف والقصور والحصون والمعابد وخلايا الناسك ومجمعات الأديرة وأماكن العزلة والاحتفالات الجماعية. ويتجلى ذلك من خلال الآثار الموجودة للثقافة المادية والروحية للعديد من المجتمعات العرقية - الأشخاص البدائيون والتراقيون والرومان والبيزنطيون والسلاف والبلغار والأتراك وغيرهم. اليوم، يمكن رؤية العشرات من المعالم الأثرية والآثار من جميع العصور هنا.

. كالياكرا هي نتوء طويل وضيق يقع على الساحل البلغاري الشمالي للبحر الأسود، في الجزء الجنوبي الشرقي من هضبة دوبرودجا. يقع بالقرب من قريتي بولغاريفو وسفيتي نيكولا، على بعد 12 كم من كافارنا. تم إعلان قلعة كالياكرا التي تعود للقرون الوسطى والأراضي المجاورة لها والمنطقة المائية بالقرب من قرية بولغاريفو محمية أثرية. هناك القلاع التراقية والقديمة والمتأخرة والعصور الوسطى والعثمانية.

كانت بليسكا عاصمة الدولة البلغارية الأولى في الفترة من 681 إلى 893م. وقد تم إعلان محمية بليسكا الوطنية التاريخية والأثرية معلما ثقافيا أثريا بأهمية وطنية ويتم تضمينها في "100 موقع سياحي وطني". بليسكا هي العاصمة الأولى لبلغاريا ومهد الدولة البلغارية اليوم. وتتميز بهندستها المعمارية التي جلبها البلغار من مستوطناتهم السابقة. وعلى غرار شعب قادم من السهوب، يبني البلغار عاصمتهم في وسط الميدان، وهي محاطة بمرتفعات تشكل حاجزًا طبيعيًا أمام العدو. تم بناء ثلاثة أحزمة دفاعية. الأول هو خندق ترابي عميق ذو جسر مرتفع يحيط بالمدينة الخارجية.

تقع المحمية التاريخية والأثرية "فيليكي بريسلاف"، بما في ذلك عاصمة بلغاريا التي تعود للقرون الوسطى بريسلاف، وكذلك المتحف الأثري على بعد 20 كم. من مدينة شومين. هنا يمكنك رؤية بقايا أهم المباني الإدارية والدينية والاقتصادية من فترة بريسلاف العاصمة. المدينة الخارجية (مساحة 3.5 كيلومتر مربع) محاطة بأسوار حجرية بيضاء بارتفاع 10 أمتار وعرض 3.25 متر، كما أن المدينة الداخلية محاطة بسور. ويضم مجمع السكن الملكي: القصر الكبير، قصر العرش، الكنيسة المستديرة. ومن الجدير بالذكر في ذلك الزمن شبكة الصرف الصحي وإمدادات المياه في المدينة. تم إدراج المحمية ضمن قائمة المواقع السياحية الوطنية المائة.

مقبرة فارنا النحاسية - تم اكتشافها بالصدفة عام 1972 أثناء أعمال التنقيب لمد كابل هاتف في المنطقة الصناعية الغربية. وعلى عمق 1.40 متر، عثر الحفار رايتشو مارينوف على العديد من الأشياء الذهبية بالإضافة إلى الأدوات النحاسية والصوان. وحدث هذا على الشاطئ الشمالي لبحيرة فارنا، على بعد 200 متر من الماء. الحفريات 3000 متر مربع. في المنطقة، تم العثور على إجمالي 294 قبرًا تحتوي على عدد كبير من القطع الذهبية وعدد قليل من الاكتشافات المعزولة المتعلقة بالعصر الحجري الحديث - نهاية العصر النحاسي (أواخر العصر الحجري وأوائل العصر النحاسي). تم تدمير جزء من المقبرة بمرور الوقت.