مشاهد

المتحف الوطني "الأرض والناس"، صوفيا

يكرّس المتحف الوطني "الأرض والناس" في صوفيا إمكانياته لعرض
جماليات المعادن الطبيعية. المتحف عالمٌ مستقلّ بحدّ ذاته. أهمّ مقتنياته قطع
الكريستال الضخمة، والمعادن الباطنية والأحجار الكريمة، التي تعدّ أحد أهمّ
مخلّفات الإرث الطبيعي الوطني.

متحف المناجم، بيرنيك

يمتلك "متحف المناجم" الفريد من نوعه في مدينة بيرنيك مواصفات خاصّة،
وهو أفضل مثال للأعمال التقليدية في المدينة الشهيرة بالتنقيب عن الفحم
الحجري. يتواجد المتحف في منجم حقيقي، وأبوابه مفتوحة منذ العام 1966،
حيث يمكن أن يتعرّف الزوّار على تاريخ التنقيب عن الفحم في أجواء واقعية.
يمتلك المتحف 30 "معرض – حجرة"، توضّح مراحل وآليات التنقيب عن الفحم
الممارسة في إقليم بيرنيك.

المتحف التاريخي، بوتيفغراد

يتواجد المتحف التاريخي الذي افتتح أولى معارضه عام 1937 في مبنى
قصر العدالة الذي خضع لعملية ترميم شاملة. يحتفظ المتحف بقرابة 15 ألف
قطعة ووحدة أصلية من كافّة الحقب التاريخية، تتركّز بصورة أساسية على
مرحلة القرون الوسطى، والحقبة العثمانية ومرحلة الانبعاث البلغاري.

المتحف التاريخي الإقليمي، بيرنيك

يتمتع المتحف الإقليمي التاريخي – بيرنيك بسمات تاريخية عامة، ويحافظ
على مقتنيات تزيد على 60 ألف قطعة ثمينة متنقّلة عُثر عليها في الإقليم.
يتيح هذا المتحف المجال لعرض مجموعات عديدة، تشمل تحف من السيراميك
لما قبل التاريخ، ومقتنيات يومية اعتيادية، وأقراص طقوسية لفارس تراقيا،
ومجموعة من الأيقونات والعملة المعدنية، وأبسطة إثنوغرافية، وسيراميك
من أعمال قرية بوسينسكا وأسلحة.

المتحف التاريخي الإقليمي، صوفيا

يتواجد المتحف التاريخي الإقليمي - صوفيا في مبنى خضع للترميم في مربّع المياه المعدنية
من مركز محافظة العاصمة. التحف الفنية التي يمتلكها المتحف معروضة بصورة دائمة
في ثماني صالات تبلغ مساحتها قرابة 2300 متر مربع، وتشمل تحف فنية من القرن الثاني
عشر الميلادي، ونماذج من العصر الحجري الحديث حتى أربعينيات القرن العشرين. تركّز مواضيع هذه اللوحات على أهم المراحل التي مرّت بها مدينة صوفيا، منذ اختيارها عاصمة للبلاد في العام 1879 وحتى العقد الأول من القرن العشرين 1912 – 1918.

المعرض الفني "فلاديمير ديميتروف-المايسترو"، كيوستنديل

إذا زرتم مدينة كيوستنديل لا تفوّتوا فرصة زيارة المتحف الفني، الذي يحمل اسم
فلاديمير ديميتروف-المايسترو، الفنان البلغاري المحبوب لدى غالبية فئات المجتمع.
يمتلك المتحف الجزء الأكبر من إرث الفنان ويبلغ تعداد هذه التحف ما يزيد على 1300 لوحة ومنتج فريد للمايسترو، مرتّبة بفرادة في معرض دائم.

المتحف التاريخي الإقليمي، كيوستنديل

يضمّ المتحف التاريخي الإقليمي في مدينة كيوستنديل آثار ومخلّفات 8 آلاف شخص استوطنوا هذه المدينة وأطرافها. يعدّ إرث المتحف العريق القيّم شاهد أساسيّ على حقبة القرون الوسطى. وشاهد على حقبة الحكم العثماني ومرحلة الابعاث البلغاري التي مرّ بها الإقليم. بعض هذه المقتنيات يعرض في (مباني – نصب) ثقافية كدليل أثريّ حيّ على تلك المراحل.

المتحف الوطني

المتحف الوطني هو أحد أهمّ المعالم الحضارية الكبرى ويعدّ أكبر معرض للفنون التشكيلية في بلغاريا، ويعرض ما يزيد على 41 ألف لوحة فنية، إضافة لمجسّمات منحوتة ونماذج من فنون الزخرفة وأصناف من الفنّ المعاصر. يمتلك القصر المتحف والنصب الحرم الديني المعروف باسم القديس "ألكسندر نيفسكي" صالات عرض مؤقتة للوحات العقائدية المسيحية في سراديبه العديدة.

المتحف الاثنوجرافي الوطني

يحتل المتحف الاثنوجرافي الوطني جناحًا خاصّا في القصر الملكي القديم في قلب صوفيا.
يضمّ المتحف مجموعة من التحف الأثرية تقدّر بما يزيد على 55 ألف قطعة، تشمل مقتنيات
ثقافية لمواطنين بلغاريين من كافّة أنحاء البلاد، ومقتنيات أخرى من الأراضي البلغارية القديمة ومنها مقدونيا، الأطراف الغربية للبلاد، إقليم دوبروجا الشمالي، بانات وبيسارابيا.

المتحف الطبيعي-العلمي الوطني

شيّد المتحف الطبيعي العلمي الوطني للحفاظ على مقتنيات الملك فيرديناند الشخصية من الطيور والثدييات ومختلف أصناف الفراشات. يعرض هذا المتحف لزوّاره حاليًا مجموعة كبيرة من نماذج الطبيعة الحيّة والبيئة الجامدة في بلغاريا ومعظم أنحاء العالم. يحتلّ المعرض أربعة طوابق ويضمّ خمس عشرة صالة، تعرض أصناف متنوعة من المعادن والصخور والحفريات والنباتات وأنواع من الحيوانات المنقرضة وغيرها. وزاد المعرض ثراء عرض مجسّمات صغيرة للعوالم الحيوية الفريدة في أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية والقطب الشمالي.

المتحف التاريخي-الحربي الوطني

يعتبر المعرض التاريخي-الحربي الوطني المكان الأمثل الذي يعرض بطريقة بديعة جذابة
تاريخ المجد والنضال العسكري البلغاري بلا شكّ، وليس مصادفة أن يكون أحد الوجهات المفضلة للفئات الشبابية. يمتدّ المعرض على مساحة 45 ديكار داخلية وخارجية، تعرض في خطة جريئة متتابعة 28 ألف قطعة سلاح أو تقنية حربية، وأوسمة ولباس عسكري، مملكة حقيقية للكثير من زوّاره خاصة من الفئات الناشئة.

متحف الآثار الوطني

يقع المسجد الذي عرف سابقًا باسم "بويوك" في قلب العاصمة صوفيا. متحف الآثار
الوطني فريد من نوعه، يضمّ الكثير من الآثار الحضارية التراقية والرومانية والبيزنطية والهيلينية والبلغارية والعثمانية. كما يخلب الأبصار الكنز الذهبي فلتشيترينسكو، والرأس البرونزي لحاكم أدرنة الشهير سيفت الثالث، والقناع الذهبي للحاكم التراقي وغيرها كثير من التحف الفنية الفريدة القديمة المتواجدة في هذا المتحف.

مضيق نهر إيرما، ترِن

يوجد في ترينسكا عدّة محميّات تضمّ أنواع نادرة من النباتات والحيوانات المتوطّنة،
وتجذب انتباه العلماء والخبراء وكذلك المصوّرين المحترفين وهواة بيئة الحيوانات
والنباتات البرية. أهمّ معالمها مضيق النهر "إيرما" الذي يجتذب الكثير من السياح،
ويعود الفضل كذلك للممشى البيئي الطويل البالغ طوله 13 كيلومتر هناك، والذي يرتبط
بمضيق نهر آخر هو نهر يابلانيتسا.

مستنقع "دراغومان"، دراغومان

يعتبر (مجمّع كارستوف ومستنقع دراغومان) أحد المناطق الأثيرة في البلاد، وأكبر المواقع
الطبيعية الخلابة التي تتمتز برطوبة لطيفة في بلغاريا. المستنقع المذكور ملك لكلّ شخص
يعشق الطبيعة وأصواتها الرنّانة. ويكفي قضاء 2 – 3 ساعات للاستمتاع بجمال الطبيعة
ومراقبة الطيور من الأعلى، ورؤية الجادات الخشبية التي تمرّ عبر المستنقع.

قلعة "خيسارليكا"، كيوستنديل

تعتبر قلعة "خيسارليكا" المشيّدة في القرون الوسطى من أهمّ المعالم الأثرية في مدينة كيوستنديل وتشهد اهتمامًا منقطع النظير. تقع القلعة على تلّ المدينة الذي تحمل اسمه، وأنشئت بادئ الأمر خلال القرن الرابع واستخدمت حتى القرن الخامس عشر، حين أقدم الفاتحون العثمانيون على تدميرها. وقد تمّ ترميم جدار القلعة المتبقي وتحديثه ليتوافق بطريقة مثالية مع الحلول الشاملة لتطوير متنزّه غابة "خيسارليكا"، وهو متنزّه رائع خلاب، يمتلك بنية تحتية حديثة تتماشى مع متطلبات نشاطات قطاع السياحة والرياضة والاستجمام.

المحمية المعمارية الأثرية "باوتاليا - فيلبيجد"، كيوستنديل

تشكّلت "مدينة الينبوع" أولبيا باوتاليا خلال القرن الأول الميلادي في موقع مدينة كيوستنديل الحديث. فقد شيّد الرومانيون على مساحة تبلغ 3 آلاف متر مربع وهي مساحة هائلة إبّان تلك الحقبة (مركز طبي) أسكليبيوم، وما تزال آثار المركز والمرافق العلاجية وغيرها ظاهرة في إطار المحمية المعمارية والأثرية "باوتاليا – فيلبيجد"، وتشمل أجزاء من المحمية وغيرها من عشرات المخلّفات الأثرية العريقة من مراحل متأخّرة، وأجزاء من جدار القلعة المشيّدة في المدينة البلغارية "فيلبيجد" من مخلّفات القرون الوسطى. ويمكن مشاهدة نماذج من النصب المعمارية العثمانية ونماذج من نصب مرحلة البعث والازدهار البلغاري.

لارغو، صوفيا

لارغو – ساحة تاريخية تتواجد في مركز المدينة، حيث جمعت في مساحة
ضئيلة للغاية تاريخ يمتدّ لآلاف السنين. يتمركز في هذا المكان آثار مكشوفة
وظاهرة للعيان لسيرديكا القديمة، ونصب عثمانية ونصب تمثّل مرحلة البعث الوطني،
وتحف معمارية تعود لبداية القرن العشرين، وكذلك "مثلث السلطة" لجمهورية بلغاريا الحديثة.

المتحف التاريخي الوطني، صوفيا

يشمل المتحف التاريخي الوطني ما يفوق 650 ألف نصب ثقافي وأرشيف
هائل من الآثار التاريخية، لذا يعدّ خزينة وطنية بجدارة. كما يضمّ المتحف جزء
من خزينة فارنا التي تحتوي على الذهب الأوروبي العتيق، المعروف للجميع باسم
"كنز باناغيورسكو الذهبي"، ويضمّ كذلك أختام الحكّام وبعض ممتلكات الملوك البلغاريين،
وعشرات المنتجات العريقة من الفنّ التصويري، ومجموعة إثنية قيمة من كافّة أنحاء البلاد.

الكنيسة النصب العريق "القديس ألكسندر نيفسكي"، صوفيا

تمّ تدشين البازيليكا العملاقة عام 1924 تمتاز بالصحون الخمسة والقبة المزيّنة بالصليب
بصبغة بيزنطية متجدّدة، وتعدّ أضخم حرم ديني في بلغاريا. يزيد من فخامة هذه التحفة
المعمارية النقوش القيّمة وقبب الحرم المذهّبة المرئية من مسافات بعيدة، وباتت جزء رئيسي
وأساسيّ من رموز المدينة الهامّة.

فيتوشا

تؤدّي عشرات الطرق السياحية إلى العديد من النزل المخصصة للراحة وإلى أركان طبيعية
بهيجة في عمق الجبال، وعبّدت 6 طرق مختصّة وجادّات في متنزّه جبل فيتوشا لتعريف الضيوف والزوّار بجمال النباتات وزهور الثلج والطريق المحاطة بصخور بوسنِك. كما يعتبر الجبل وجهة مفضّلة لروّاد قيادة الدراجات الهوائية حيث خصّصت لها 10 طرق لكافّة أصناف نظم القيادة والسباقات وحيّز مخصّص للجمهور. تصلح هذه الطرق للمبدئين والمحترفين أو العائلات مع الأطفال لقيادة الدراجات الهوائية. وتنظّم كذلك رحلات للتجوّل في كافّة أنحاء الجبل وتنظيم مختلف أصناف المسابقات.

كنيسة بويانا "كنيسة القديس نيكولاي والقديس بانتاليمون"، صوفيا

تعتبر كنيسة بويانا "بويانسكا تسيركفا" تحفة فريدة أنتجتها العبقرية البلغارية لتُضاف
إلى الكنوز العالمية. أنجز بلغاري مجهول الهوية بناء هذا المعلم الكنسي الفريد خلال
العام 1259، الذي يتميّز بمواصفات عصر النهضة، وعمليًا سابقت النقوش على جدرانه
زمنها. تثير هذه النقوش الإعجاب بإيحاءاتها الروحانية ومصداقيتها وقيمها الرفيعة،
ما دفع منظمة اليونسكو لتسجيل "كنيسة بويانا" باعتبارها نصب وإرث حضاري عالمي.

جسر كالين، صوفيا

شيّد جسر كالين عام 1470 ميلادية فوق نهر ستروما في محيط منطقة نيفيستينو،
ويعدّ أحد أهم النصب والمعالم المعمارية للحقبة العثمانية. يبلغ طوله 100 متر
ويرتكز على خمسة أسقف، كما يضفي هيكله الحادّ في المنتصف سمة خاصّة فريدة لا تنسى.

روتونداتا "القديس غيورغي"، صوفيا

تعدّ إحدى أقدم الكنائس في صوفيا، والمبنى الذي حافظ على هيكله حتى السقف
عامة في المدينة. يؤكّد الأخصائيون على أنّها قد شيّدت في القرن الرابع ميلادي،
وعلى الأرجح تعدّ من أجمل المباني التي عرفها الحيّ الشعبي "كونستانتينوف"
في منطقة سيرديكا - سريديتس، حيث يتواجد قصر قسطنطين العظيم. وعلى مدى
1700 عامًا حافظ هذا المعلم على وظيفته المعمدانية الأرثوذكسية الدينية،
كنيسة حضرية، وجامع وبصورة مؤقتة ضريح للمك ألكسندر باتنبرغ.

News and events