مشاهد

تم اكتشاف قبر يعود تاريخه إلى نهاية القرن الخامس قبل الميلاد في تل "غولياما أرسينالكا". له واجهة فخمة، دهليز مستطيل وغرفة مقببة. وتم تجهيز مداخل المبنى بأبواب حجرية مزدوجة الأبواب. ومقابل مدخل الغرفة يوجد مصطبة موجهه نحو الشرق والغرب.

تم اكتشاف قبر من الطوب في تل سفيتيتسا، حيث دُفن شخص من الطبقة الأرستقراطية التراقية من النصف الثاني من القرن الخامس قبل الميلاد. إن أكثر الأشياء إثارة للإعجاب والتي اشتهرت في جميع أنحاء العالم وهي من ضمن ما احتواه القبر هو القناع الذهبي الذي تم وضعه على وجه المتوفى.

تل غريفين عبارة عن مقبرة محفورة تتكون من ممر طويل وغرفتين. إنه ذو واجهة فخمة مزينة بعمودين وزخرفة بارزة تؤطر المدخل. وترتبط بالواجهة جدران ممر طويل تم اكتشافه في العصور القديمة.

ويعود تاريخ المقبرة الموجودة في تل "خيلفيتسيا" إلى منتصف القرن الرابع قبل الميلاد. وقد تم نهب بقايا الدفن الأخير في العصور القديمة، ولم يتم اكتشاف سوى هيكل عظمي سليم في الساحة لحصان تم تقديمه ضحية.

ومن الأشياء المثيرة للاهتمام سقف حجرة الدفن، وهو على شكل شريط. في كل شريط من الأشرطة الستة والثلاثين، تم رسم لوحات جدارية رائعة، من بين أفضلها رسمة محفوظة لرأس امرأة بشكل جانبي.

يتميز معبد تل شوشمانيتس بعموده الأيوني الرائع الموجود في منتصف الدهليز وعمود دوريك المرتفع في وسط الغرفة المستديرة. الحل المعماري الأمثل مما يجعل المعبد واحدًا من أكثر الأعمال براعة وتحفة في الهندسة المعمارية التراقية.

إنه من بين شواهد القبور التراقية الأكثر إثارة للإعجاب في بلغاريا. مؤسس سيوتوبوليس - الحاكم الأدريسي سيوتوس الثالث - مدفون هنا. أمام واجهة المقبرة تم اكتشاف رأس برونزي من تمثال رجل، المعروف الآن في جميع أنحاء العالم باسم الصورة البرونزية لسيوتوس الثالث.

تعد قبور كازانلاك الأكثر شهرة في وادي الحكام التراقيين. ويعود تاريخها إلى النصف الأول من القرن الثالث قبل الميلاد. بسبب تفردها تم إدراج القبور في القائمة العالمية للآثار في عام 1979 تحت رعاية اليونسكو.

سيوتوبوليس هي الموقع الأكثر شهرة تحت الماء في علم الآثار البلغارية - المدينة التراقية الوحيدة التي تمت دراستها بدقة على الأراضي البلغارية حتى الآن.
سيوتوبوليس هي مدينة قديمة أسسها الملك التراقي سيوتس الثالث، كما أنها عاصمة مملكة أودريسيان منذ عام 320 قبل الميلاد. وهي حالياً تغمرها مياه سد كوبرينكا. إنه موقع أثري وتاريخي فريد من نوعه، وهو عبارة عن كنز من المعلومات حول حياة التراقيين وأسلوب حياتهم.

وادي الملوك التراقيين - وهذا ما يسمونه وادي كازانلاك، بسبب التركيز العالي للغاية وتنوع المعالم الأثرية للثقافة التراقية القديمة. إنهم هنا عدة مرات أكثر من أي مكان آخر في العالم. هناك أكثر من 1500 تلة دفن. ووفقا للباحثين، مثل وادي الملوك في مصر، تم دفن ملوك تراقيين وممثلين مهمين عن الطبقة الأرستقراطية التراقية في حقل كازانلاك. جميع معابد المقابر متنوعة بشكل غير عادي وفريدة من نوعها من الناحية المعمارية.