كما يعد النهر الذي يبلغ طوله التقريبي حوالي 50 كيلومترًا موطنًا للعديد من أنواع الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض. بالإضافة إلى الثدييات (الغزلان الأحمر، الظبيان، كبش الجبل (الأروية الشرقية) كلاب الماء وغيرها)، يُعتقد أنه يمكن ملاحظة حوالي 226 نوعًا من الطيور في أراضي المحمية. ومن بين هذه الأنواع، هناك 8 أنواع مهددة بالانقراض عالميًا، و70 نوعًا مدرجة في الكتاب الأحمر لبلغاريا. تم إعلان التكوين الصخري "رأس الأسد" كظاهرة في عام 1947م. والمعلم الطبيعي عبارة عن تراكم للعديد من شظايا الصخور الكبيرة التي تشكل صورة جانبية لرأس الأسد وربما تحدت الخيال البشري وألهمته منذ العصور القديمة. ويربط معظم الناس زيارة هذه الظاهرة الطبيعية فقط برحلة بالقارب على طول مجرى النهر الذي يحيط بسفحها. زما يثير الاهتمام الأسطورة حول كنز فلتشان فايفودا الذي لا يعد ولا يحصى والمخبأة في هذه المنطقة.